“قدرات غير محدودة” بهذا الخطّاف الجذّاب عنون أنتوني روبينز كتابه، ولهذا الكتاب قصة جميلة شيّقة حكيتها في المقال السابق لا تفوّت على نفسك الاطلاع عليها.
قبل أن نبحر في محتوى الكتاب، دعوني أعرّج على نقطة مهمة، هي أنني لم أكن أحب مطالعة هذا النوع من كتب تطوير الذات، لأنّها تتمحور حول تقديس النفس والذات، وتركّز عليها في كل شيء، ولا تبالي بالمجتمع، وهذه النظرة جاءت من رؤيتي لسلوك بعض الناس الذين يكثرون من قراءة هذه الكتب، ولكنّها تبقى نظرة ناقصة لأنني عممت الحكم قبل أن أقرأ في هذا المجال ولو كتاباً واحداً. وبعد قراءتي لهذا الكتاب تغيّرت نظرتي لهذا النوع من الكتب ، وأيقنت أنّ فيها ما هو محمود، وما هو مذموم مردود، وقاعدتي في التعامل مع أيّ كتاب سوى كتاب الله وسنة رسوله،
“خذ ما صفا ودع ما كدر”
الشيخ صالح بن حميد
تحدث الكاتب عن مواضيع متفرّقة تتعلق بالذات أولاً، وبالمجتمع حولها ثانياً. وأكثرَ من سرد القصص، مما أضفى تشويقاً ممتعاً للقارئ، فقصص الناجحين دائماً ما تلهمنا وتنير بصيرتنا، ويتبنّى الكاتب فكرة أن أقصر طريقة للوصول إلى النجاح هي بمحاكاة الناجحين، وأخذ طُرقِهم ومنهجهم والتحسين بما يتواءم مع حياتنا الخاصة، فالذي يبدأ من الصفر فإنه يضيّع قدراً كبيراً من حياته، بينما كان بإمكانه اختصار الطريق بالنظر إلى من حقق مثل نجاحه والتعلم منه.
كما أكثر من ذكر “قوة الحالة النفسية”، وفكرة أن الإنسان يستطيع أن يتحكم بعقله (فيسيلوجيته)، وأنه إذا حقق إنجازاً وأراد أن يكرره فما عليه إلا أن يضع عقله في نفس الحالة التي حقق فيها ذلك الإنجاز، كذا الأمر في التخلص من الحالات المزاجية السيئة التي تقلّل من الإنتاجية في جميع نواحي الحياة، وذكر تقنياتاً وأسساً كثيرة منها ما يتوافق مع مبادئنا وشريعتنا ومنها ما لا نقبله. واستفاض بشرح هذه الفكرة وكرّرها كثيراً بين ثنايا الفصول.
كما لم يخف عليه أن يعرج على أهم موضوع يتكلم عنه أرباب هذا الفن، ألا وهو كيفية وضع الأهداف ورسم الخطط والاستراتيجيات التي ترتقي بحياتنا نحو الأفضل، وعرّج على ذكر القيم التي علينا أن نؤمن بها، ومما تجدر الإشارة إليه لمن أراد أن يقرأ هذا الكتاب أن لا يغفل أن قيمنا الأساسية تنبع من معتقدات ديننا الإسلامية، وجميع القيم نقيسها بهذا الميزان ثم نحكم بقبولها أو ردّها.
ولم ينس الكاتب أن يذكر للقارئ الطريقة المثلى لبناء العلاقات على كافة أصعدة المجتمع، وكيف يؤثر الفرد على الجماعة ويسحرهم بأسلوبه، وكيف يتعامل مع من يختلفون معه، وكيف يبني علاقات تساهم في نمائه الوظيفي والشخصي، وسمّاه “بسحر الألفة”، وذكر تقنيات كثيرة يُستأنس ببعضها ويُعرض عن بعضها.
أهم الملاحظات في كتاب أنتوني روبينز:
أولها وأهمها:
هي تكرار الأفكار وشرحها بإسهاب ممل وبأكثر من طريقة، مما اضطرّني إلى القفز في كثير من صفحات كتابه، وعلى أني أراها كملاحظة بالنسبة إلى فهمي واستيعابي إلا أن غيري قد ينظر إلبها كنقطة قوة، حيث أن الفكرة والمسألة تترسخ بكثرة التكرار والشرح المتنوّع.
الثانية:
تتعلق بالترجمة، فبعد أن قرأت مجموعة لا بأس بها من الكتب المترجمة إلا أن هذه النسخة كانت أرداها، حيث تكثر فيها الأخطاء الإملائية والتحريرية الواضحة، الأمر الذي يدل على ضعف العناية بالمُخرج النهائي للكتاب، وقد تكون الطبعات الموجودة في المكتبات في الوقت الحالي معدّلة ومنقحة؛ إذ النسخة التي بحوزتي قديمة قد أخذتها من مخزن مهجور كما حكيت ذلك في قصة عثوري على الكتاب.
وبالمجمل فإن في الكتاب كنوزاً لا تقدر بثمن، وهذه بعض الكنوز التي غنمتها من هذا المنجم مع تعليق يسير على بعضها.
كنوز مستخرجة من كتاب “قدرات غير محدودة”
الكنز الأول: يرى أنتوني روبينز أن “النجاح هو عملية مستمرّة نحو تحقيق المزيد، فهو فرصة النمو المستمر عاطفياً واجتماعياً وروحياً ونفسياً وفكرياً ومالياً مع الإسهام في آن واحد بصورة إيجابية في حياة الآخرين، إن طريق النجاح هو طريق التقدم وليس نهاية نصل إليها“.
هذا المعتقد عميق جدّاً، وقد تبنيته شخصياً، فالنجاح ليس وظيفة نكسبُها، أو سيارة فاخرة نمتلكُها، أو منزلاً نشتريه، أو شركة ننشئُها، لأن هذه أهداف تتبعها التزامات وأموراً أخرى، وقد تُختزَل سعادتنا في تحقيقها، بينما لو جعلنا النجاح هو عبارة عن مشروع حياة يبدأ بعبادة الله والتحسن والنماء في جميع الجوانب، وينتهي بالجنة برحمة الله، ونعيش الحياة بكامل تفاصيلها، ونحتفل بأصغر الإنجازات، ونهتم بعائلتنا، ونعيش أبهى مشاعر الحب، أؤمن أن ذلك هو النجاح الحقيقي.
الكنز الثاني: “لدينا شكلان من الاتصال يتشكل على أساسها الأسلوب الذي نعيش به:
- الأول: داخلي يتمثّل في الأشياء التي نراها ونقولها ونشعر بها.
- الثاني: خارجي وهو عبارة عن كلمات، نغمات الصوت، حركات الوجه، التعبيرات الجسمانية التي نتواصل بها مع العالم الخارجي“.
وكلا هذين النوعين ينبعان ممّا نستهلكه من مقروء ومسموع وكذلك البيئة، وهو قوة، من يكسبها يستطيع تغيير رؤيته للعالم ورؤية العالم له.
الكنز الثالث: “إن من ينجحون لا يواجهون مشكلات أقل ممن يفشلون، فسكان القبور هم وحدهم من لا يعانون من أي مشكلات، فليس ما يحدث لك هو ما يؤدي إلى النجاح أو الفشل، بل إن نظرتك تجاه ما يحدث وردة فعلك تجاهه هما اللذان يُوجدان هذا الفرق“.
هذا ذكّرني بإحدى المشكلات التي مرّت بي مؤخراً، فقد كُلفت مؤقتاً بالتدريس في إحدى الدورات لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ومكان إقامتها بعيد جداً عن مقر إقامتي، ولم يكن لدي سيّارة إذ ذاك، ومبلغ الأجرة عال جداً لبعد المكان، وكان هناك حلٌّ آخر، وهو الركوب مع الحافلات التي تأخذ وقتاً طويلاً، فهي تقف في كل محطة، وتستغرق من أربعة إلى خمسة أضعاف الوقت المعهود للوصول إلى الوجهة، ولكنّي رَكِبتها على مضض مضطرّاً، كارهاً متأففاً لها، حتى خطر لي أن أجعل ورداً قرائياً وسمعياً أثناء استقلالها، فتحول الكره إلى حب، وصرت أتمنى أن لو تستغرق وقتاً أطول في كل رحلة!
الكنز الرابع: “إن فعلك للشيء من عدمه يتوقف على إيمانك بقدرتك على فعله من عدمه“.
عندما تؤمن بقدرتك على فعل شيء، يعمل عقلك على إيجاد كافة الطرق لفعله، وعندما لا تؤمن فأنت ترسل إشارات لعقلك وتخبره بالاستسلام وعدم المحاولة، وتذكر دائماً قول الله تعالى: “لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا”، فكل شيء ألهمك الله بفعله، أو وضعك في وسطه، فأنت تستطيع فعله إن آمنت بقدرتك على ذلك، “فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ”.
الكنز الخامس: “إن الفرق بين الناجحين والفاشلين لا يكمن فيما يمتلكون، بل في طريقة اختيارهم لما يرون، واستغلالهم لإمكاناتهم وتجاربهم في الحياة“.
الكنز السادس: “إذا لم تحدد عن وعي النتائج التي ترغب في تحصيلها مع تمثيل الأمور تبعاً لذلك، فإن باعثاً خارجياً سواء كان محادثة أو برنامجاً تلفزيونياً أو خلافه، يمكن أن يولد حالة نفسية يتمخض عنها سلوك لا يساندك“.
تحدثت مرة مع طالب في سنته الأخيرة من المرحلة الجامعية، أبدى غاضباً عدم رضاه عن مستواه الحالي وعن تخصصه الذي اختاره، وكان مستاء من أنه كان مجبراً عليه، فسألته وقلت: أنت الآن في المرحلة الجامعية الأخيرة وهي منعطف كبير في حياتك، ماذا خططت بعد تخرجك لكي لا تندم مرة أخرى؟ فقال: صديقي يعمل في الصيدلة وراتبه ممتاز، يبدو أنني سأذهب إلى كلية الصيدلة، لعلّي في المستقبل أحصل عملٍ كعمله. لاحظوا أنه لم يحدد ما يريده هو، وإنما استقى وجهته من وظيفة صديقه. ثم سألته عن هوايته وكيف يقضي وقت فراغ؟. فأجاب: أحبُّ التصوير والمونتاج، وأعمل أعمالاً حرة مدفوعة. ابتسمت وقلت له هل تعرف أن معدل راتب المنتجين والمصممين هو ٩ آلاف ريال، ويُعد من أكثر الأعمال طلباً في مجتمعنا، دُهش ولم يكد يُصدّق. فاعلم يا عزيزي القارئ أن أول تحد أمامك هو أن تحدد ما تريد وما تحب، ثم تنطلق على أساسه، وإن لم تفعل ذلك فتأكد بأن ّعاملاً خارجياً سيتكفل بالمهمة.
الكنز السابع: “لو ركزت بصورة مستمرة على الأشياء السيئة في الحياة، فإنك بذلك تضع نفسك في حالة نفسية تدعم هذا السلوك وهذه النتائج“.
الأشياء الغير مرغوبة تحصل للجميع، فلو أطلنا التفكير فيها فإننا نضع أنفسنا في حالات تجعل من الحياة أكثر سوداوية، وتقودنا إلى اتخاذ قرارات نندم عليها.
الكنز الثامن: “المعتقدات: هي توجهات لمفاهيم موجودة ومنظمة مسبقاً ترشح تواصلنا مع أنفسنا بصورة دائمة. ماهو مصدر هذه المعتقدات:
- أوّلاً البيئة: فهي المكان أو الوسط الاجتماعي الذي تجري فيه دورات الفشل الذي يولد الفشل، والنجاح الذي يولد النجاح بصورة لا تنتهي“.
قد تكون بيئة أحدنا لا تدعم أشكال النجاح التي لم تألفها أو تجرّبها، فمثلاً: إذا كنت تود أن تكون مستثمراً عالمياً، ولكن مجتمعك وعائلتك حتى جدك السابع لم يشمّوا هذا الإنجاز قط، ففور اتخاذك لهذا القرار ستكون بيئتك هي العقبة الأولى أمامك، إذ أنهم لا يرون النجاح سوى في الوظيفة. وهب أنّك تود اكتساب عادة القراءة ومنزلك لم يدخل فيه سوى كتب المدرسة، وأصدقاؤك لم يعرفوا القراءة سوى في وسائل التواصل الاجتماعي مع هروبهم من كل منشور طويل، فأوّل تحدٍ وعقبة عليك تجاوزها هي محيطك.
- ثانياً “الأحداث: الأحداث كبرت أم صغرت يمكن أن تولد الإيمان فهناك أحداث في حياة المرء لا يمكن أبداً نسيانها“.
أذكر جيداً موقفي في المرحلة الثانوية مع معلم اللغة الانجليزية الذي حكيته في هذه القصة، وكيف كان يشرح الدرس من كلّ قلبه، ويسخّر كل ما آتاه الله من خبرة لإيصال المعلومات إلى أدمغتنا المقفلة، في أثناء حضور المُوجّه الذي وقف في نهاية الدرس، وسألني عن عنوانه، مع سهولة السؤال لم أستطع الإجابة، تخلّد هذا الموقف في ذاكرتي وشعرت بالتزام شديد للغة الانجليزية منذ ذلك اليوم، فشكل هذا الحدث فارقاً مهما في حياتي.
- ثانياً “المعرفة: وتعتبر التجربة المباشرة هي إحدى أشكال المعرفة، ومشاهدة الأفلام والقراءة ومشاهدة العالم كما يصوّره الآخرون”.
قل لي ماذا تستهلك من مرئي ومسموع ومقروء ومن تصاحب، أخبرك من أنت.
- ثالثاً “النتائج السابقة: التي يمكن من خلالها تحقيق النتائج المستقبلية”.
عندما تحقق إنجازاً ما على أي صعيد كان، فإن شيئاً بداخلك لديه الإيمان والقدرة على تحقيق نفس الأمر أو مثيله أو حتى أعلى منه، لذا تمسّك بإنجازاتك وافتخر بها وكررها وتذكر ذلك الشعور الجميل الذي مررت به، ولا تحرم نفسك لذة تحقيق الآمال بعد العمل المُضني.
الكنز التاسع: “أحد مفاتيح النجاح يكمن في حب ما تعمل”.
لا أحد يحقق نجاحاً كبيراً في عمل لا يحبه، وربما العمل الذي تحبه لا يمكن الوصول إليه، لذا يكمن الأمر في أن تحب ما تعمل، لا أن تنتظر ما تحب.
الكنز العاشر: “لا يوجد نجاح دائم دون التزام“.
الكنز الحادي عشر: “افعل كل شيء بصورة لائقة ومنظمة”.
أي شيء تفعله أو يُوكل إليك فعله، أحسن وأخلص فيه ، وابذل قصارى جهدك في تأديته، وقد قيل: ” من بدأ بالمكارم فليتمها”، وفي حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إنَّ اللهَ تعالى يُحِبُّ إذا عمِلَ أحدُكمْ عملًا أنْ يُتقِنَهُ”.
الكنز الثاني عشر: “الناس ليسوا كسالى ولكن لديهم أهدافاً لا تحثهم على فعل شيء”.
جاء في حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “وإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس الأعلى..”. رواه البخاري
يُعلمنا عليه الصلاة والسلام ألا نطلب من المكارم إلا أعلاها، لأن ذلك أدعى لعلو الهمة والنشاط، أما إذا طلبنا أقلّها كانت همتنا فاترة، ونشاطنا خامل، لأن المطلوب لا يُحفزك على المزيد من الاجتهاد. فلنضع نصب أعيننا غايات تعانق عنان السماء، ولا ضير أن نزاحم النجوم في عليائها.
الكنز الثالث عشر: “إن أحد أسباب فشل بعض الناس هو أن النجاح يتخفى خلف العمل الجاد“.
الكنز الرابع عشر: “لا تنظر إلى الأمور دائماً بمنظورك حتى لا تصبح أنانياً، وانظر إليها بمنظور الناس حتى تصبح متفهّماً ومراعياً”.
الكنز الخامس عشر: “علينا أن نتعامل مع الحياة كما هي وليس كما نريدها أن تكون”.
الحياة لا تأتي دائماً كما نريد، فلا خيار إلا أن نتأقلم معها ونواكبها ونقبلها كما هي، نصبر على مرّها، ونستمتع بحلوها، وأكثرها مر، كما قال ابن القيم -رحمه الله- في نونيته:
طُبعت على كدرٍ فكيفُ ينالُها صفواً أهذا قط في الإمكان؟
الكنز السادس عشر: “إن من لا يغيّر آراءه مثل الماء الراكد يسمح للزواحف أن تنمو في عقله”.
بعض الأفكار والأساليب عفا عليها الزمن، وبعضها تنبع من نظرة شخصية قاصرة، التعنت الأعمى يجعل الإنسان تقليدياً متعصباً لآرائه، ما أجمل أن نتبع الصواب دون النظر إلى مصدره ومكانه.
الكنز السابع عشر: “هناك أسلوب يتكوّن من خطوتين لمواجهة الضغط:
- الخطوة الأولى: لا تستهن بصغائر الأمور.
- الخطوة الثانية: تذكر أن كل المشكلات أمور صغيرة”.
الكنز الثامن عشر: “إن الكلمة في حد ذاتها لا تمتلك أية قوة، فلا يمكنها أن تقطع جلدك أو تمتص قوتك، إن قوتها تنبع من القيود التي تصنعها، وما الذي تصنعه الأفكار المحدودة، حياة محدودة”.
إن الكلمة إذا وقعت وصادفت مكاناً وزماناً مناسباً، قد تقلب حياة أحدنا بأكملها إما إيجاباً وإما سلباً، بل قد تغيّر العالم كله وتكتب التاريخ من جديد، فهذا البخاري أخرج لنا أصحّ كتاب بعد كتاب الله تعالى بسبب كلمة سمعها من أستاذه إسحاق بن راهويه، حيث قال: “كنا عند إسحاق بن راهوية فقال: لو جمعتم كتابا مختصراً لصحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فوقع ذلك في قلبي فأخذت في جمع الصحيح”، وليست الكلمات فحسب بل حتى الأفعال الصغيرة التي لا يعطي لها الكثيرون أي اعتبار، قد يهتم بها أحد ما ويحدث أثراً عظيما في نفسه ومجتمعه، فهذه تفاحة سقطت، فطوّر نيوتن من خلالها قانون الجاذبية.
ربما الإنجاز الذي طالما حلمت به يكمن في أبسط تفاصيل حياتك.
هذا ما جاد به القلم، لا تبخل بمشاركة لهذا المقال، تمتنُّ بها للكاتب على ما بذله من جهد.