تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تجاربي

تجاربي

هنا آخذك في جولة إلى عالمي الخاص، أحكي فيه تجارب عشتها وأثّرت بي، لعلّك تجد في ثناياها ما يلمس شعورك، أو يشفي غليلك، أو يُربّت على ضميرك.

صورة تعبر عن بالون مرتفع بلون مختلف عن باقي البالونات

كيف يكون صاحب المهارات المتعددة أعلى نفوذاً من مديره؟

أما أنا فقد رأيت الكثير منهم، إذ قد بات من المعلوم أن الشهادة الدراسية لا تفي بالغرض وحدها، بل إن هذا الأمر أقرب إلى أن يكون من الأمور المسلمة. وبالرغم من ذلك يخفى هذا الأمر على فئة كبيرة من الناس، فحتى الآن مازلت أسمع تلك الأمنيات التي تتمحور حول دراسة تخصص معين، وأن الجنة ستفتح أبوابها لكل من يحصل عليه.

صورة تعبر عن آلة كتابة وأدوات

رحلتي مع التدوين من طريق وعر إلى درب ممهّد

لا تنتظر الكمال لتبدأ في مشروعك، ولا تتوقع أن يكون مثالياًفي البداية، ولكن ابدأ وتعلّم في الطريق، وهناك أمور لن تعرفها ما لم تسم بالله وتشرع في رحلتك، اعتبر نفسك تسير على طريق غير معبد، فتأخذ معك العدة والآلة لتمهّده أثناء سيرك. وهنا تساؤل: ماذا لو لم تسلك الطريق أصلاً هل سيتسنّى لك الإصلاح والتحسين الذي يوصلك إلى مصاف الكمالات؟

قررت التحدث بالفصحى فتغير العالم من حولي

دائماً ما كنت أغرم بالمتحدثين باللغة العربية الفصحى، لا أعرف لماذا، ربما لأن اللغة تحتلُّ مكانة عالية في نفسي، وربما لانطلاق لسان من يتقنون الحديث بها، حقاً لا أعرف السبب، ولكن ما أدركه يقينا أنّ وقعها في أذني كوقع موسيقى الحب في أذن العاشق الولهان.

قصة العمل التطوعي في الحرم المكي الشريف وآثاره المجتمعية

يجسّد العمل التطوعي مبادئ المجتمعات، وأخلاق الناس، فلا يخلو مجتمع من فئة ضعيفة، تحتاج إلى من يعينها في مختلف حاجاتها، ولا تملك المال الكافي لقضائها، وكما لا يخلو مجتمع إسلامي من مشاريع ومبادرات تحتاج إلى عطاء فئة من الناس لنفع فئة أخرى، وهذا ما تحثُّ عليه شريعتنا الغرّاء، وتدعو إليه في الكتاب والسنة، قال تعالى “فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ”، وقال عليه الصلاة والسلام: “خيرُ الناسِ أنفعُهم للناسِ”.

تجربتي في دورة حفظ السنة النبوية الصيفية التابعة لمركز حفّاظ الوحيين المقامة بمكتبة الحرم المكي الشريف ١٤٤٥

وكان آخرها دورة حفظ السنة التابعة لمركز حفّاظ الوحيين بالرياض، استضافتها الرئاسة العامة لشؤون الحرمين، وأقامتها في مكتبة الحرم المكي الشريف.