قصة قصيرة: غريزة
نزوة في مواجهة عقرب وناموس ونمل!
نزوة في مواجهة عقرب وناموس ونمل!
دائماً ما كنت أغرم بالمتحدثين باللغة العربية الفصحى، لا أعرف لماذا، ربما لأن اللغة تحتلُّ مكانة عالية في نفسي، وربما لانطلاق لسان من يتقنون الحديث بها، حقاً لا أعرف السبب، ولكن ما أدركه يقينا أنّ وقعها في أذني كوقع موسيقى الحب في أذن العاشق الولهان.
هذا المقال محاولة لإيقاظ الضمائر النائمة، لعلها تفيق من سباتها الطويل.
أعدك بعد نقرك لهذا المقال أنك ستخرج منه شخصاً مختلفاً👌
هذه هي أوّل قصة أكتبها في حياتي قبل أن أفكر بإنشاء المدونة حتى، واليوم أعيد نشرها على حالتها.
وما يميزها أنها تأخذك إلى داخل عالم مدمن الألعاب الافتراضية ذات الطابع الاستراتيجي، وتجيب على أهم تساءل قد يطرأ في ذهن الكثير، كيف يتعلّق الإنسان بمجرّد لعبة سنين طويلة.
ممّا ينتج عن ممارسة الإباحية: عصيان رب السموات والأرَضين، والعكوف على ذنوب الخلوات، وانتشار الأمراض النفسية، والاكتئاب الحاد، وهدم للأسر بكثرة الطلاق، وضعف في التركيز أو انعدامه، وهدر لجزء كبير من عمر الإنسان، والفشل في أمور الحياة الاجتماعية، والوظيفية، وانحطاط أخلاقي وسلوكي؛ للاعتياد على مشاهدة الإهانات والشذوذ والعنف الذي تروّجه هذه المواد، وينظر الرجل للمرأة نظرةً دونية، ويراها مجرّد أداة للاستمتاع الجنسي، وتحتقر المرأة نفسها وتتقبّل التحرّش والاغتصاب
رسالة هذا المقال التي أريد إيصالها إليك:
“نقيصة بالمرء أن يعلم أنّ هلاكه في شيء يفعله ثم يستمر عليه، وأنّه إذا أحبّ شيئاً فسيخلق له الوقت رغماً عن أشغاله الكثيرة”
يجسّد العمل التطوعي مبادئ المجتمعات، وأخلاق الناس، فلا يخلو مجتمع من فئة ضعيفة، تحتاج إلى من يعينها في مختلف حاجاتها، ولا تملك المال الكافي لقضائها، وكما لا يخلو مجتمع إسلامي من مشاريع ومبادرات تحتاج إلى عطاء فئة من الناس لنفع فئة أخرى، وهذا ما تحثُّ عليه شريعتنا الغرّاء، وتدعو إليه في الكتاب والسنة، قال تعالى “فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ”، وقال عليه الصلاة والسلام: “خيرُ الناسِ أنفعُهم للناسِ”.
عندما يتأمّل المرء في الطبيعة، ويشاهد مجريات عصره، تطرأ على ذهنه تساؤلات عن أحوال الأمم الغابرة، عن حياتهم، وطريقة عيشهم، وعن نوعية المشكلات التي تواجههم في زمانهم، وكيفية تعاملهم معها، وغيرها من الأسئلة الكثيرة.
كلنا نعيش في هذه الحياة دون علم بما سيحدث لنا في الغد، فلا يدري المتعلم أين سينتهي به المطاف بعد تخرجه، ربما تسوقه الأقدار إلى سلوك طريق الدرجات العلمية فيكون في مصاف الدكاترة، وربما تذهب به إلى المجال المهني فيكون في مصاف روّاد الأعمال، وربما إلى مستقبل مجهول.