قصة العمل التطوعي في الحرم المكي الشريف وآثاره المجتمعية
يجسّد العمل التطوعي مبادئ المجتمعات، وأخلاق الناس، فلا يخلو مجتمع من فئة ضعيفة، تحتاج إلى من يعينها في مختلف حاجاتها، ولا تملك المال الكافي لقضائها، وكما لا يخلو مجتمع إسلامي من مشاريع ومبادرات تحتاج إلى عطاء فئة من الناس لنفع فئة أخرى، وهذا ما تحثُّ عليه شريعتنا الغرّاء، وتدعو إليه في الكتاب والسنة، قال تعالى “فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ”، وقال عليه الصلاة والسلام: “خيرُ الناسِ أنفعُهم للناسِ”.