خالد شاب مراهق في السادسة عشر من عمره، أبيض البشرة، مشرب بالحمرة، شخت الخلقة، متوسط الطول، يعاني من تنمر في المدرسة، درجاته منخفضة، غير اجتماعي، ليس لديه سوى أصدقاء معدودين، يشعر بالفشل في كل شيء، دائماً ما يتلقّى العتاب من والديه، يطمحان بأن يكون ابنهما ذا شأن في المستقبل، كما هو حال جميع الآباء، فتراكمت مشاكل المدرسة وضغوطات المنزل على خالد.
من أنا ؟، لماذا أنا موجود في هذه الحياة؟ أنا فاشل في كل شيء، لا أحد يقدّرني، ربما أهرب من المنزل وأسافر إلى مكان بعيد، إلى مكان أجد فيه بعضاً من التقدير، وبينما هذه الأفكار والتساؤلات تسيطر على عقل خالد، إذا به يرى إعلاناً أثناء تصفحه على الإنترنت، “قم بالسيطرة على العالم، أنشئ جيشك ودرّب جنودك، الحرب بحاجة إلى قائد، قم بإنشاء مجموعتك، واحصل على أصدقاء من جميع أنحاء العالم، شباب وشابات وابدأوا الغزو”.
مرَّ هذا الإعلان مرور الكرام على عقل خالد، ولكنّ هذه العبارات الطنّانة بقيت عالقةً في جزء من عقله، وفي يوم آخر ذهب إلى المدرسة، يوم مدرسيُّ كأي يوم آخر، لمح بعض
الأصدقاء من صفِّه هرّبوا أجهزتهم، يخفونها تحت الطاولة ويتهامسون كي لا يكتشفهم المعلم.
“هل قتلته يا أحمد”،
” نعم قمت ب(تفنيشه) هو وفريقه، لماذا خصومنا بهذا الضعف يا سامي، لنبحث عن خصم جدير بأن نلحق به الهزيمة”،
” ليسوا ضعافاً يا أحمد بل نحن أقوياء جداً “،
” هل قرأت حكاية سارة اليوم، لقد تكلمت عمّا تفعله مع صديقاتها عندما يزورونها في منزلها”
” نعم، لقد أشعلت المجموعة كم نحن محظوظون بوجودها معنا”.
سمع خالد ما دار بين سامي وأحمد، واشتعل شيء في داخله،
“ماذا تلعبون؟”،
أجاب سامي” لعبة حرب استراتيجية، ممتعة للغاية”،
أردف أحمد” نقوم بجمع أشخاص من كل مكان وننشئ مجموعة ونحارب الخصوم “.
ازدادت الشعلة في داخل خالد، ما اسم هذه اللعبة؟، كيف تقومون بلعبها؟ كيف أستطيع تحميلها؟ هل يوجد فتيات في الداخل بالفعل؟ بعد أن حصل على إجاباته، تذكّر الإعلان الذي رآه من قبل، إذ باللعبة نفسها، الآن اكتمل تصوّر هذه اللعبة بالكامل في عقل خالد، ظلَّ يفكر فيها حتى انتهى يومه الدراسي وهو لا يشعر، وبعد عودته إلى المنزل، وقبل أن ينزع ثوبه حتى، أخذ جهازه وقام بتحميل اللعبة، وبعد أن استقرّت فيه، قرّبه من عينيه، مترقباً لحظة البداية، وهكذا فُتح باب الزنزانة.
داوم خالد على ممارسة هذه اللعبة، فقد وجد في داخلها مجتمعاً جديداً، وعالماً مغايراً، تستطيع الاختباء خلف اسم مستعار، وتصنّع الشخصية التي تريد، تستطيع التكلم مع أشخاص كُثر، والكذب كما تشاء، وادعاء ما تشاء، دون رقيب أو حسيب، تُنشئ مدينتك الخاصّة، وجنودك الخاصّين، وتجمعُ الموارد وتطوّر الجنود والحصون والمباني، ثم تشارك في الحروب الجماعية، وتبتكر الخطط الاستراتيجية؛ لتقضي بها على خصومك.
انغمر خالد في هذا العالم الجديد، وجد الحرية المطلقة، والسعادة الغامرة، أخذت اللعبة منه في الليلة الأولى ساعتين، مابين فضول واستكشاف وتعلم، وفي صباح اليوم التالي ذهب إلى سامي وأحمد،
“يا أصدقائي حمّلت اللعبة، وأسّست قريتي ، وبدأت تطوير جنودي، أين هو مجتمعكم أريد الانضمام إليكم”،
نظر أحمد إليه بطرف عينيه، وعلت ابتسامة ماكرة على شفتيه، “هه.. من تحسب نفسك أيها المبتدأ، تحتاج إلى سنة كاملة كي تصل إلى مستوانا، حتى نضمّك إلى مجموعتنا ومجتمعنا”،
أردف سامي” نحن نحترمك ونقدّرك بصفتك صديقاً لنا في العالم الواقعي، ولكن داخل اللعبة أنت (نوب)، لا مكان لك بيننا، انضم مع من هم في مستواك وطوّر نفسك ثم سنفكر بالأمر”.
شاهد أيضاً قصة قصيرة: الحصة الثالثة
صاعقة مدوية هبطت على عقل خالد، “حتى في داخل اللعبة يُقلَلُ من شأني، حتى في هذا العالم الخيالي أعاني من التنمّر، كلا والله خسئتم، ليس هنا، ليس في هذا العالم، والله لألحقنَّ بكم، ولأسبقنّكم، ولأصعدنَّ إلى قمة الجبل، ولن يهنأ لي بال حتى أنظر باستصغار إلى سفحه لأراكم”.
انتهى اليوم الدراسي، وعاد خالد إلى منزله واشترى الفشار والعصير أثناء عودته، ما إن وصل إلى منزله حتى هرع إلى غرفته مقفلاً الباب وراءه، وبأصابعه العشرة أمسك جهازه، وبدأ يومه الافتراضي، مرّت الساعة الأولى، والثالثة، والرابعة، فقدته أمّه فطرقت باب غرفته، “يا بني حان وقت ذهابك إلى حلقة تحفيظ القرآن”، نهر أمه وامتنع عن الذهاب، في كل يوم يترك واجباً من واجباته، من أجل توفير أكبر وقت للعب، جاءت عطلة نهاية الأسبوع، وهو في غرفته كعادته محاطاً بأنواع المُقبّلات والأطعمة في وسط غرفة مهملة، طرقت الأم الحنون الباب مرة أخرى،
” يا بني إنه وقت النادي “،
” أي نادي؟”،
” النادي الذي سجلت فيه منذ أشهر لكي تجعل من جسدك رشيقاً”،
” لا بأس يا أمي أنا راض بجسدي كما هو ولا حاجة لي فيه”،
غضبت الأم هذه المرة، ولجأت إلى أبيه، وأخبرته بحال ابنه، وكيف أنه يهوي إلى الحضيض، فردّ عليها باستهتار وبرود: “دعيه فترة مراهقة وتنتهي”، لم يُعد بيد الأم حيلة أخرى، فسلَّمت للأمر الواقع.
صُممت اللعبة بطريقة لا تستطيع بها تجاوز المستويات إلا بعد مدة زمنية معينة، لكي يجعلوا من لاعبيهم عبيداً لديهم، ولو أمضيت في اللعبة ثلاث سنين ثم اقتربت من ختمها سينزل تحديث جديد ومعه محفزات ومكافآت، وسيأخذ منك ثلاث سنين أخرى لتنجزه، فبتالي المستجد سيحتاج إلى ست سنوات، والمتقدم يظنُّ نفسه أقرب الناس إلى إكمال هذه اللعبة؛ لأن المستجد أمامه وقت طويل ليصل إلى مستواه فضلاً أن يختم اللعبة، فيستمر فيها، وفي كل مرة يقترب اللاعبون من ختمها ينزل تحديث جديد، وتمر السنين، وهكذا يتم سجن اللاعبين.
وصانعو اللعبة وضعوا مميزات أخرى لهذا النظام تدرُّ لهم المال تستطيع أن تتقدم كثيراً، وتتطور تطوراً باهراً، عبر شراء أدوات وجرعات من المتجر، أدرك خالد هذا الأمر في شهره الثالث من اللعب، ورأى أنه في الوقت الذي يتقدم فيه، أصدقاؤه يتقدمون أيضاً، والمسافة لا تتقلّص! فما كان منه إلا أن لجأ إلى الطريقة الأخرى التي هي المال، وصرف أموالاً طائلة، واضطر في بعض الأحيان أن يختلس من أبيه، ويسرق حاجيات إخوانه الثمينة من أجل توفير المال دون شعور بالذنب، أو تفكير بالعواقب.
مضت ستة أشهر، زاد وزن خالد، أصبح لبطنه طبقات تتدلى بعضها فوق بعض، انخفضت درجاته المدرسية، وساءت حالته الصحية، وانقطع عن أهله تماماً. أما في داخل اللعبة فتقدم تقدماً باهراً، وأصبح يُدعى بالمبتدأ الخبير، ولم يبق له سوى القليل حتى يصل إلى مستوى صاحبيه، ولم تمض فترة طويلة حتى وصل إلى ذلك، بل وتجاوزهم، تمكن من اللعبة تمكناً تامّاً، وامتاز بالقدرة على التطور أسرع من أي شخص آخر، وكان قد بلغ السابعة عشر من عمره.
لاحظت الأم أن وضع ابنها لا يبشّر بخير، انقطع عن أهله وأقاربه، ترك مسؤولياته وأصبح يعيش داخل أربعة حوائط لا يعرف غيرها، أدرك الأب الأمر متأخراً، حاول بكل الطرق أن يوعي ابنه بمخاطر ما هو فيه، وأن أمامه مستقبل أسود إذا لم يتدارك نفسه، فقال له:”يا بني إن ما تفعله أمر خاطئ، قضاء كلّ هذا الوقت في غرفتك وانعزالك عن الناس يُدمرك”، ولكنّ محاولاته باءت بالفشل، وقوبلت من خالد بالعناد والضجر، فسلك الأب طريقة الترهيب والحرمان، ولكن هذه الطريقة أتت بنتائج عكسية، أصبح خالد عدوانياً، يتعدى على إخوته، ويغادر المنزل لفترات طويلة، ويتغيب عن المدرسة، ويتلفظ على والديه، فرأى أبوه أن ضرر هذا العقاب أكثر من نفعه، فعدل عن هذه الطريقة، وقال” ستربيه الأيام وتعلمه لا طاقة لنا به”.
بعد انتهاء فترة العقاب، عاد خالد إلى اللعبة، وانضم أخيراً إلى مجموعة صاحبيه، ولم تكن هذه المجموعة مقتصرة على خوض الحروب فقط، بل فيها محادثات بين الشباب والفتيات على مدار الساعة، رُحّب بخالد، وانبهر الجميع عندما سمعوا قصته، وكيف تجاوز صديقيه اللذين أمضيا ثلاث سنوات للوصول إلى هذا المستوى، وتجاوزهم خالد في سنة، وأعجبت به فتات اسمها سارة، ففي أثناء المحادثات إذا طلب أمراً تكون أوّل من يُلبيه، وإذا سأل سؤالاً تسابق الجميع إلى إجابته، فجذبت بذلك انتباهه وتفكيره، وظلَّ يفكر فيها داخل اللعبة وخارجها، لم يكن معتاداً على الحديث مع الفتيات، وتطوّرت العلاقة بينهما على مدار الأيام، فصار خالد يخصص ساعات للعب، وساعات أخرى يتجاذب فيها أطراف الحديث مع سارة.
ومضت سنة أخرى، ازداد فيها خالد مهارة وخبرة، وفاق أقرانه في المجموعة بمراحل، وكان من سياسة المجموعة أن يكون القائد هو الأقوى، وكان القائد في ذلك الوقت سامي، وأدرك أن منصبه بات في خطر؛ لأن هناك من استولى على الأجواء، وتوافرت فيه شروط القيادة، فغار وخاف من خالد في نفس الوقت، فحاول تلفيق تهمة على خالد؛ ليطرده، فباءت محاولته بالفشل، وانقلب الأمر ضده، وأصبح في نظر الأعضاء حاقداً وحاسداً، فانقلب كلُّ من بالمجموعة عليه، ووقفوا في صفّ خالد، ومن الطبيعي أن ينحاز البشرُ للأقوى، أكمل سامي سنته الرابعة داخل اللعبة، ورأى أن الوقت حان للتنحي والاعتزال، والتفرّغ للدراسة، إذ كانت أعمار سامي وأحمد وخالد في الثامنة عشر، في المرحلة الأخيرة من المراحل الدراسية، أعلن سامي اعتزاله، وصوَّت الجميع بلا تردد وفي مقدمتهم سارة لخالد كي يتولى القيادة.
شاهد أيضاً قصة قصيرة: ممشى النسيم
أصبح خالدٌ الآن الأقوى، والقائد، والأكثر شعبية، كمن حاز على الدنيا بما فيها، وفي أرض الواقع لم يتبق له شيء فيها.
“اليوم لدينا حرب شديدة، نحتاج إلى تركيز كامل، يا أحمد هل قمت بتجهيز الأجندة، يا سارة هل قمت بدعم الخريطة، خصومنا هذه المرة عرب، سنذيقهم مرارة الخسارة، سنبيدهم عن بكرة أبيهم”، وهكذا دواليك، تجلّت في خالد روح القيادة، واقترح في يوم ما إنشاء مجموعة خارج إطار اللعبة على إحدى برامج التواصل الاجتماعي، بحجة تعزيز التواصل بين أفراد المجموعة، وفي حقيقة الأمر أراد التقرّب من سارة أكثر، لوقوعه في حبها، دبّ الشك في أحمد واعتقد أن ما بين هذا الفتى وتلك الفتاة أمر خفي، وفعل خالد ما اقترحه في نهاية الأمر، فالاقتراح عندما يأتي من القادة لا يعني الأخذ برأي التابعين إنما ليؤلف قلوبهم فقط، وأصبح على تواصل دائم مع سارة خارج اللعبة وداخلها، وفكر بأن يصارحها بحبه في يوم ما.
تخرّج خالد وأحمد من المدرسة، وكانت درجات خالد في الحضيض، وأحمد قد أكمل في اللعبة خمس سنين وأدرك بأن الآوان آن للتركيز على المستقبل، واتخذ قراره بترك اللعبة، ولم يتبق سوى خالد، وسارة وبقية المجموعة يتغيرون ويتبدلون كل فترة، حزن خالد على فراق أحمد، وفرح من جهة أخرى إذ سينفرد بكامل الوقت مع سارة دون أي ارتياب أو خوف من أحد، وتوطدت العلاقة بينهما أكثر، وصارحها بحبه، وتقبّلت ذلك بصدر رحب، وكثرت بينهما رسائل الحب والغرام.
أكمل خالدٌ الآن أربع سنين، طمع بأكثر من مجرّد رسائل في علاقته مع سارة، فطلب رقمها لكي يعزّز التواصل، ويفتح الباب أمام المقابلة في أرض الواقع، وكانت سارة قد قرّرت أيضاً أن تترك هذه اللعبة، وتنهي مهزلة الحب هذه، فقد أشفقت على خالد، واعترفت في النهاية بأنها رجل اسمه سلطان قام بخداعه على مرِّ السنين من أجل المتعة فقط، لم يصدق خالد الأمر في البداية فقال:
“كفِّي عن هذا المزاح الثقيل، لعلي بالغت في طلب رقمك أنا آسف لنعد كما كنّا”،
“إنها الحقيقة، ولست نادماً على ذلك، وجدتك ساذجاً فتماديت، إن أردت الأسف فأسف على حماقتك”،
وغادر سلطان اللعبة وترك خالداً محطماً لا يدري ماذا يفعل، هائماً في حب كاذب، تائهاً في دوامة حرب نفسية، كره النساء ولا شأن لهن، ولا يملك أحداً ليشكو إليه فقد خسر أصدقاءه، وليس لديه الجرأة على مصارحة أحد من أهله، ولم يملك خياراً إلا تجاوز هذا الأمر، وإفراغ جام غضبه وطاقته في اللعبة.
ربما يعجبك قصة قصيرة: العاقبة
أكمل خالدٌ الآن سبع سنين منذ أول يوم دخل اللعبة فيه، بدأ يشعر في داخله بأن عمره يمضي هباءً منثوراً، ضميره بدأ يأنّبه على ما فات، ولكن ما حيلة المدمن؟
وصلته أخبارٌ عن تخرّج صديقه سامي من الجامعة والتحاقه بالدراسات العليا، جاءته دعوة لحفل زفاف صديقه الآخر أحمد، تأمَّل خالد في نفسه فاقشعرَّ جسده، أصدقائه يتقدمون وهو يرتع في الحضيض، عزم على ترك اللعبة، ومحاربة نفسه، ومخالفة هواه، ولكنَّ النفس تأبى الفِّطام، حاول أن يستعين بإخوته، لم يعيروه اهتماماً فقد خسرهم منذ زمن، ولم يلحظ ذلك سوى الآن، فاعتمد على نفسه، يترك اللعبة زمناً ثم ينتكس، يحاول مرةً أخرى فينتكس مجدداً، لا يمكن أن يترك شيئاً يجري في عروقه على مدار سبع سنوات في ليلة وضحاها.
تهشّمت ذاته، وضاقت عليه أرضه، وأطبقت عليه سمائه، لا يدري ماذا يفعل، وأين يذهب، أيستعين بالناس؟ نفسه عزيزة ولا ترض باستعطاف الناس، فما كان منه إلا أن لجأ إلى أمِّه الحنون، فباب الأم مفتوح إن أقفل الجميع أبوابهم، وصدرها رحب إن ضاقت جميع الصدور، قبّل يدها ورأسها وقال:
” أنجديني يا أمَّاه، أنقذيني يا أمَّاه، أعلم أنني أخطأت في حقك، وعصيت أمرك، ها أنا ذا بين يديك نادم، أحاول ترك اللعبة ولكنِّي لا أستطيع، أحارب النفس فتغلبني في كلِّ مرة”، فأجابته بقلب حنون، ولسان عطوف:
“هوّن عليك يا بني، إني معك فلا تبتئس، أنت على خير ما دمت عرفت خطأك، وأدركت الصواب”،
أبلغت والده ففرح بذلك، وبحثوا عن طريقة يساعدون بها ابنهم على الإقلاع. لجأوا إلى مختصين واستشاريين، فأشاروا عليهم بالعلاج النفسي والديني، وبعض النصائح ليتق بها شرّ هذا الإدمان، ولجأ خالد إلى ربه بالتوبة والدعاء، وحضر بعض الجلسات النفسية، واستبدل جهازه، وأصبح يشغل وقت فراغه بالقراءة وتعلّم المهارات المختلفة، تدرّج في ترك اللعبة، وشيئاً فشيئاً بدأ يعتاد على حياة المثابرين والناجحين، وبعد مضي سنة ونصف، عانى في أثنائها من أعراض انسحابية كثيرة، استطاع في النهاية أن يقلع نهائياً عن اللعبة.
النهاية
قد يثير اهتمامك قصة قصيرة: نظرة حنين.
تنبيه Pingback: قصة قصيرة: غريزة قتل! – مدونة موسى بن عبد الله